Saturday, September 24, 2011

الشاطئ الخالى

ورجعت فى نفس المكان
 وأخذت أرتقب الرياح تهزنى
والشاطئ الخالى يضيق من الدخان
وتخيلت عيناى يوم لقاءنا
قد كان فى هذا المكان
قد مر عام منذ كان لقاؤنا او ربما عامان
إنى نسيت العمر بعدك والزمان
كل الذى مازلت أذكره لقاء حائر
وأصابع نامت عليها مهجتان
ولقاء أنفاس لعل رحيقها
ما زال يسرى حأئرا بين....الرمال
والموج يسمع بعض ما نحكى ويمضى.....فى دلال
كم كنت ألقى بين شعرك مهجتى
فيغيب منى العمر فى هذى الظلال
والشمس يحضنها السحاب....مودعا
لكن...على أمل جديد باللقاء
فغدا تعود الشمس تلقى رأسها فوق السماء
لكننا يوما تعانقنا وسرنا فى الظلام
والصمت ينطق فى عيونك...بالكلام
ثم أفترقنا عندما أقترب المساء
وعلى جبين الليل نام الضوء وأفترش السماء
ومضيت يا عمرى...وقلت إلى اللقاء
*****************************
ورجعت فى نفس المكان
واخذت أسأل كل يوم عنك
موج البحر.....أنفاس الرمال
أحلام أيامى ترنح طيفها
وهوت على صخر المحال
الشاطئ الخالى تساءل فى خجل
أتراك تبحث عن رفيق العمر
عن طيف الأمل
يا عاشقا عصفت به ريح الشجن
وتبعثرت أيامه الحيرى
وتاهت مع الزمن
لو كنت أسرعت الخطى
لوجدت من تهوى
وفى نفس المكان
عادت ولكن بعدما أضحى لغيرك عمرها
وهناك فوق الصخرة الزرقاء جاءت
كى تداعب طفلها

No comments:

Post a Comment